حكايتنا
بادرت أريانا فارس وزارلاشت هاليمزاي، العاملة في “الإغاثة الإنسانية” وريهام كينان الأخصائية النفسية، بانشاء مؤسسة لخدمات الدعم النفسي والاجتماعي وتمارين الحضور الذهني إلى مجموعة من النساء والأطفال يقطنون في المخيمات. آملات أن تساعد تلك الممارسات على توفير راحة مؤقتة وسلوان لعدم اليقين والضغط العصبي الناتج عن حالتهم الراهنة.
تؤثر الظروف المؤلمة على عقولنا وأجسادنا كذلك في معظم الأحيان. وتساعد تمارين الحضور الذهني على الوعي بتجاربنا الحسية، لحظة بلحظة. ودون دراية بنتائج الممارسات في سياق كهذا، اندهشنا لتواصل النساء والأطفال بسهولة مع الممارسات التي تحث على الدراية بالتنفس وفحص الجسم المتزامن والحركة الذهنية. وأبلغوا عن قدرتهم على استعادة صحتهم، والشعور بالهدوء، والوعي بأنفسهم وببعضهم البعض.
إننا نتخذ بعض الأمور الأمانة في حياتنا وكأنها من المؤكدات في أوقات السلم، ونتوقع أن تظل الأمور على حالها وأن الأشياء الأساسية في حياتنا دائمة إلى حد ما؛ اسرنا وبيوتنا ستبقى سليمة. ذلك اليقين يحطم مع بدء الحرب والعنف، حيث تنهار الأرض تحت أقدامنا خلال تجربة العنف والخوف الشديد، ويبقى عدم اليقين ومستقبل غير معروف.